أكد معهد خدمة الاستخبارات الجيوسياسية الأوروبي أن سيناريو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا خلال المدى القريب أوالمتوسط أمر مستبعد، مؤكدًا أنه من أجل تحقيق هذا السيناريو، ستكون هناك حاجة ملحة لقوة أمنية دولية، تحمل تفويضًا لتحييد التشكيلات المسلحة، وتمكين أولئك الراغبين في إنجاح العملية الانتخابية من دون خوف بشأن أمنهم أو سلامة أحبائهم.
وأوضح “المعهد الأوروبي”، في تقرير له، أن التشكيلات المسلحة الرئيسية لا تزال هي الطرف المهيمن على المشهد السياسي والأمني في شرق وغرب البلاد.
وتابع في تقريره، أن المؤسسات الرسمية والحكومية لا تزال رهينة التشكيلات المسلحة التي تستخدمها «كإقطاعيات لمصلحتها الشخصية.