مقابل تعويضات مالية زهيدة .. منظمة التضامن لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها لإستمرار عمليات هدم منازل السكان في منطقة جليانة

ليبيا

أعربت منظمة التضامن لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء استمرار عمليات الإخلاء القسري والانتهاكات التي وصفتها بالخطيرة للحق الأساسي في السكن بمدينة بنغازي.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن مجموعات مسلحة تابعة لما سمته ” سلطات الأمر الواقع ” في بنغازي، أقدمت على هدم منازل السكان في منطقة جليانة بشكل تعسفي ودون أي التزام بالإجراءات القانونية.

وقالت المنظمة إن السلطات في بنغازي مارست ضغوطا على الأهالي لإجبارهم على قبول تعويضات مالية زهيدة لا تساوي شيئا يُذكر من قيمة العقار ولا تكفي لتغطية إيجار بدل سكن فضلا عن شرائه، وفق قولها.

وأضافت المنظمة أن هذه الممارسات التي إعتبرتها مجحفة فاقمت من معاناة العائلات المتضررة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية، بحسب نص البيان.

وأشارت المنظمة إلى أنها أرسلت رسالة رسمية في الـ20 من أكتوبر الماضي، إلى شركة “إعمار” العقارية، ومقرها في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، داعية إياها إلى اتخاذ موقف مسؤول وضمان عدم التورط في مشاريع مرتبطة بعمليات الإخلاء القسري، وفق قولها.

وأوضحت المنظمة أنها لم تتلق أي رد من الشركة حتى الآن، مجددة دعوتها للشركة المذكورة بعدم الانخراط في أي مشاريع على ما وصفته بالأراضي المغتصبة في وسط وضواحي مدينة بنغازي، معتبرة ذلك بأنها ستكون شريكة في هذه الانتهاكات على حد تعبيرها.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة