أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أنه يواصل رصد حالات الإصابة بمرض اللشمانيا الجلدية، ولم يسجّل حتى الآن أي زيادة غير متوقعة في عدد الحالات مقارنة بالمستويات المعتادة والمُسجّلة في مثل هذه الفترات من السنة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية إلى منطقة الداوون بمدينة ترهونة، في إطار متابعة الوضع الصحي المتعلّق بمرض اللشمانيا الجلدية داخل المدارس وفي المنطقة بشكل عام.
وأوضح “المركز”، في بيان له، جاهزيته الكاملة للاستجابة، من خلال توفير الدعم الفني، وتوفير الأدوية المخصّصة لعلاج المرض، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريب مستمرة للأطباء حول أساليب التشخيص والعلاج الأمثل للحالات.
وأشار في بيانه، إلى أن مرض اللشمانيا الجلدية يُعد من الأمراض المستوطنة في المناطق الممتدة من جنوب مدينة سرت وصولاً إلى مناطق الجبل الغربي، وينتقل المرض عبر لدغة ذبابة الرمل، والتي يزداد نشاطها عادة خلال الفترة ما بين شهر أبريل وشهر أغسطس من كل عام.
