واجه المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ، دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية، كمالا هاريس، الليلة الماضية على منصة المناظرة الرئاسية الأولى بينهما، والتي اتسمت بتبادل الاتهامات الحادة في ملفات عدة.
وحرصت هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطي، التي كانت مدعية عامة سابقة، على تقديم نفسها للناخبين، الذين ما زالوا في طور التعرف عليها كمرشحة رئاسية للحزب.
ووفقا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية فإن ترامب كان عازما خلال هذه المناظرة على تصوير هاريس على أنها ليبرالية منفصلة عن الواقع.
وأشارت إلى أن هاريس حاولت كسب الناخبين المتشككين، وكثير منهم من النساء، الذين انزعجوا من أسلوب ترامب في المناقشات، وميله إلى توجيه الإهانات الشخصية.
وقالت القناة إن المناظرة، التي استمرت 90 دقيقة، جرت داخل المركز الدستوري الوطني في فيلادلفيا. ووفقا للقواعد التي تفاوضت عليها الحملتان، لم يكن هناك جمهور حي وتم كتم ميكروفونات المرشحين عندما لم يكن دورهم في التحدث.
وأشارت القناة إلى أن حملة ترامب أعتبرت أن المناظرة التي خاضها ضد هاريس كانت “أفضل مناظرة له على الإطلاق”. واتهمت الحملة مذيعي الشبكة التلفزيونية اللذين أدارا الحوار بـ “التحيز ضده”.
وذكرت أن حملة هاريس نشرت بيانا قالت فيه: “الليلة، سيطرت نائبة الرئيس هاريس على المسرح في كل قضية تهم الشعب الأميركي. ورأى الأميركيون بالضبط ما هو نوع الرئيس الذي ستكون عليه كمالا هاريس: شخص يقدم طريقا جديدا إلى الأمام للبلاد، سيكون رئيسا لجميع الأميركيين، وسيطوي صفحة الظلام والانقسام الذي مثله دونالد ترامب، مرة واحدة وإلى الأبد.
وذكرت حملة هاريس الشعب الأميركي بأنها المرشحة الوحيدة في هذه السباق المستعدة لخدمة بلدنا كقائد عام”.