ذكر موقع منبر الدفاع الإفريقي نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع النيجيرية قولهم إن الأسلحة التي يستخدمها الإرهابيون في شمال نيجيريا تعود في أصلها إلى ليبيا.
وحسب الموقع نفسه فإن تجار السلاح في نيجيريا يستفيدون من حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، وخاصة النيجر، التي أصبحت مركزاً رئيسياً لتهريب الأسلحة من الترسانات الليبية إلى بلدان عدة في الساحل الأفريقي، بما فيها نيجيريا.
ونقل الموقع تصريحات إلى أحد كبار الضباط في النيجيري يدعى إدوارد بوبا قال فيها عند الحديث عن انتشار الأسلحة، ينبغي النظر إلى ما حدث في ليبيا في السنوات الماضية، وكذلك الأوضاع في منطقة الساحل. هذا الوضع ساهم في وصول الأسلحة إلى أيدٍ غير أمينة، ومنها تسربت إلى نيجيريا، مما فاقم مشكلة التمرد والإرهاب التي نواجهها”.
وأشار إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأسلحة الصغيرة والخفيفة في نيجيريا دمر 2,400 قطعة سلاح تمت مصادرتها من مجرمين في أنحاء البلاد.
وأكد المدير العام للمركز، جونسون كوكومو، أن نيجيريا تتبنى نهجًا حازمًا لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة.. مشيرا خلال عملية إتلاف الأسلحة في أبوجا: إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الشفافية في توثيق الأسلحة المصادرة والتخلص منها بشكل مسؤول، لضمان عدم عودتها إلى أيدي العناصر الإجرامية”.
ووُصفت الأسلحة المهربة إلى نيجيريا بأنها “كالأرز في السوق”، ومعظمها مصدره ليبيا.
