أعتبر منسق تنسيقية العمل الوطني بني وليد، أسامة الأشهب أن ملف المصالحة يعد ملفا شائكا .. مشددا على ضرورة أن يبدأ المصالحة من المدن والقبائل المتضررة، على أن يمثلهم عدد من الأشخاص في المشاورات .
وذكر ” الأشهب ” في هذا الصدد بأن المصالحة الوطنية الحقيقية هي التي تمت بين بني وليد والزاوية، وحدثت بدون أي تدخل من طرف من الدولة أو السلطة، واصفًا إياها بأنها المصالحة “العقيمة” لأنه لم تحدث مصالحات بعدها.
وأوضح في تصريح لوكالة ريبروتاج الإخبارية أن الاتحاد الأفريقي المستلم ملف المصالحة بناء على قرار من مجلس الأمن، لا يجتمع فقط إلا بقيادات الأطراف السياسية، أو الأشخاص الذين على تواصل مع المجلس الرئاسي، فهو غير مدرك لحقيقة الوضع على أرض الواقع.
واقترح الأشهب أن تستلم بعثة الأمم المتحدة الملف بالتعاون مع الخبراء والمتخصصين الأكاديميين أو بالتعاون مع مصر أو تونس، بعيدًا عن الاتحاد الإفريقي، لأنهم دول جوار أكثر وعيًا وفهمًا لطبيعة ما يحدث في ليبيا.