أكدت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، أن قرار صدر من وزارة الخارجية طلبت منها مغادرة البلاد بحلول 9 نوفمبر المقبل.
واعربت المنظمة عن رغبتها في البقاء والتوصل إلى حلّ إيجابي مع المسؤولين وأكدّ ستيف بوربريك، رئيس برامج أطباء بلا حدود في ليبيا ان المنظمة لها دوراً مهماً في توفير الرعاية الصحية للاجئين والمهاجرين الذين يعانون من ظروف احتجاز تعسفية وعنف شديد.
وفي شهر أبريل الماضي، تم اتهام منظمات إغاثة بالتخطيط لتغيير التركيبة العرقية في ليبيا وتهديد توازن المجتمع، بسبب تشجيع مهاجرين أفريقيين على البقاء هناك، من خلال تقديم الإعانات الغذائية والطبية والمساعدات المالية لهم، وأمرت هذه المنظمات بإغلاق مكاتبها، من بينها منظمة أطباء بلا حدود و9 منظمات أخرى.









