نجلاء المنقوش: لقائي مع وزير الخارجية الإسرائيلي جاء بعد اتصال الجانب الاسرائيلي بحكومة الوحدة الوطنية وتنسيق بين نتنياهو والدبيبة

ليبيا

قالت وزيرة الخارجية الموقوفة بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، إن اللقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين كان في إيطاليا، وجاء بعد اتصال الجانب الاسرائيلي بحكومة الوحدة الوطنية، وتنسيق بين نتنياهو والدبيبة.

وأوضحت “المنقوش”، خلال حوار لها في بودكاست “أثير” على منصة الجزيرة 360 أنها ناقشت مع كوهين الأمور التي طلبت منها حكومة الوحدة مناقشتها، مشيرة إلى أن الاجتماع مع الجانب الاسرائيلي ناقش أمور تهم أمن و استقرار ليبيا .

وأضافت في تصريحاتها، أن اللقاء كان سري لأغراض أمنية واستراتيجية تخص موارد ليبيا، لافتة إلى أنها لم تكن طرفًا في الترتيب لأجندة الاجتماع، والحكومة رتبت وهي أوصلت الرسالة فقط.

وأكدت أن حكومة الوحدة تنصلت بسبب عدم الحكمة وعدم القدرة على معالجة الازمة بعد تسرب اللقاء، قائلة “المشكلة لم تكن في تسرب الخبر بل في طريقة معالجته”.

وأشارت إلى أن المقابلة مع الطرف الاسرائيلي كانت محددة في إطار معين، وأنها كنت صريحة من ناحية القضية الفلسطينية، مضيفة: “أبلغت كوهين عن وجهة نظر الشعب الليبي ومشاعرنا الداعمة للفلسطينيين ورفض سياسات الحكومة الاسرائيلية”.

ولفتت إلى أنها لا تلوم الليبيين على ردة فعلهم العفوية تجاهها لأنهم لم يسمعوا القصة كاملة ولم يكن لها مجال للتوضيح ، مؤكدة أنها طلبت من الحكومة الظهور للإعلام و الحديث عن حقيقة ماجرى وهذا مالم يتم .

وقالت إن الموضوع لاعلاقة له بالتطبيع وسكوتها فُسّر بطريقة على غير الحقيقة وكنت أنتظر طول الوقت نتيجة التحقيق، مؤكدة أنها أحيلت للتحقيق منذ أغسطس 2023 وحتى اليوم لم يتم استدعائها للتحقيق، والحكومة تقدم أعذار دون إجابة .

وأعربت عن تقديرها للقانون واستعدادها تمامًا للتحقيق لإثبات الحقيقة لليبيين، لأن ليس لديها ما تخفيه عنهم، مشيرة إلى أن الغامض أن الحكومة لم تحقق معها ولكن طلبوا منها مغادرة ليبيا.

وأكدت أن الحكومة اختارت ان تغادر إلى تركيا ونسقت مع طائرة خاصة نقلتها إلى هناك، مضيفة “وافقت لقرب المسافة من ليبيا علهم يستدعوني للتحقيق”.

وأوضحت أنها لم تتخيل أن تمر أكثر من سنة دون أن تستدعيها الحكومة للتحقيق، قائلة “أحن للعودة إلى ليبيا حيث وطني وذكرياتي وكل شيء”.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة