هل عودة النظام الملكي تمثل مفتاحًا لعودة الاستقرار لليبيا؟

ليبيا

تناول موقع “بي بي سي” البريطاني، في تقرير له اليوم الجمعة، فكرة استعادة النظام الملكي في ليبيا، وهل من الممكن أن تكون مفتاحاً لاستعادة الاستقرار في ليبيا مستقبلًا، أم أنه سيظل مجرد حنين إلى زمن يحلم أصحاب الطرح من خلاله بمداواة جروح وطنهم.

وقال الموقع في تقريره إن الليبيين يتوقون إلى السلام والاستقرار في بلدهم الذي مزقته الحرب الأهلية والصراعات السياسية بين الأطراف المتحاربة على السلطة منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي قبل 13 عاماً.

وأضاف، أنه بحسب تقرير نشره موقع أفريكا ريبورت؛ المؤسسة الإعلامية التابعة لمجموعة جون أفريك الإعلامية الفرنسية، أن بعض الليبيين يعتقدون أن الطريقة التي سيعود بها الاستقرار إلى بلادهم، تكمن في إعادة العمل بدستور عام 1951، وعودة الوريث الشرعي للتاج السنوسي، محمد الرضا السنوسي (62 عاماً).

وأوضح أنه يعتقد بعضهم أن وجود شخصية ملكية سيكون بمثابة قاسم مشترك بين جميع الأطراف المتحاربة في ليبيا، وبالفعل هناك مبادرات عدة لإعادة العائلة المالكة إلى البلاد.

من جانبها قالت الباحثة في معهد الشرق الأوسط، بواشنطن،ماري فيتزجيرال، لبي بي سي عربي، أن ليبيا المعاصرة تحتاج إلى إطار سياسي جديد أكثر ملاءمة للعصر الحديث لمعالجة تحدياته المتعددة بدلاً من الحنين إلى المملكة.

وأضافت “الباحثة” في تصريحاتها، أنه في حين يعتقد بعضهم أن العودة إلى النظام الملكي قد تحل مشاكل البلاد، يرى آخرون أن هذا تفكير متفائل متجذر في الحنين إلى عصر المملكة.

وأشارت إلى أن هذه الدعوات للعودة إلى النظام الملكي موجودة منذ سقوط القذافي، لكنها اكتسبت زخماً خاصاً بعد انزلاق ليبيا إلى حرب أهلية في عام 2014.

 

 

 

 

 

 

 

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة