تسألت جريدة ” لوموند ” الفرنسية، عن موقف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ” الكاف ” حيال ما وصفته بالاستقبال السيء لمنتخب بنين، وما تعرض له خلال مقابلته في كرة القدم مع المنتخب الليبي .
وذكرت الجريدة نقلا عن مدرب ولاعبي الفريق البنيني بأنه لم يسمح لفريقهم يسمحا بالاحتفال بتأهله إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، المقررة في المغرب.
وقالت إن منتخب بنين، المُلقب بـ«الفهود»، كان هدفا للمقذوفات، ثم ضربات من الشرطة الليبية، وقبل ذلك كانت منتخبات نيجيريا ورواندا والكاميرون قد لقيت استقبالا سيئا للغاية.
وحسب الجريدة الفرنسية فإن حارس المرمى البنيني ” ساتورنين ألاجبي ” قال لها قبل المباراة، تعرضنا لإطلاق صافرات الاستهجان عند عزف نشيدنا الوطني، وجرى إلقاء مقذوفات على الخطوط الجانبية لنا على أرض الملعب. كما أن اللاعبين الليبيين ضغطوا على الحكم في كل مناسبة .
وأضافت نقلا عن الحارس ألاجبي ” الوضع تدهور بسرعة بعد صافرة النهاية، حيث عاد اللاعبون إلى غرفة تبديل الملابس، وهناك جرى إلقاء مقذوفات في اتجاهنا مرة أخرى. كما تلقى أعضاء فريقنا الضربات، وتعرض محلل الفيديو التونسي الخاص بالفريق للمطاردة والضرب، وبعد ذلك ظللنا أكثر من ساعة ونصف الساعة في غرفة تبديل الملابس ” .
وأشار ساتورنين ألاجبي إلى تعرض عدد من أعضاء الوفد البنيني للضرب على أيدي ضباط الشرطة الليبية داخل الحافلة التي كانت ستعود بهم إلى فندقهم في طرابلس، موضحا أنه من الناحية النظرية، كان هؤلاء الضباط موجودين من أجل سلامتنا، لكن أربعة أو خمسة من ضباط الشرطة مسلحين بهراواتهم ضربوا أعضاء الجهاز الفني وأحد ضباط الأمن لدينا .
ونقلت الجريدة الفرنسية عن مدرب منتخب بنين، الألماني جيرنوت روهر، الذي تلقى ضربة بهراوة في إحدى ذراعيه، قوله إن العديد من مرافقيه أصيبوا، حيث أصيب أحد أفراد الأمن الخاص بالمنتخب في رأسه، وأصيب ثلاثة أو أربعة من اللاعبين، على الرغم من عدم وجود أي استفزاز من الجانب البنيني، واصفا بسخط ما حدث بـالفضيحة .
–