رحب عضو المجلس الأعلى للدولة وحيد برشان بالتوافق بين رئيسي “الأعلى للدولة” خالد المشري، و”مجلس النواب” عقيلة صالح، مؤكدا أنه سيحقق نتائج وطنية مهمة، في هذه المرحلة الحرجة من عُمر الوطن، مثمنًا دور ودعم الحكومة المصرية في الوصول إلى هذا التوافق بين طرفي التشريع في ليبيا.
وأوضح “برشان”، في تصريحات خاصة لوكالة “ريبورتاج” اليوم الثلاثاء، أن مخاطبة “صالح” لـ”7 مؤسسات في الدولة” بالاعتراف بـ “المشري” كرئيس “منتخب” لـ”الأعلى للدولة”، سيكون له تبعات واستحقاقات مهمة كتشكيل حكومة جديدة موحدة، وتسمية مناصب الأجهزة السيادية، والوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتابع في تصريحاته، أن صدور حُكم المحكمة العليا منذ فترة، كاعتراف بأحقية “المشري” برئاسىة الأعلى للدولة، كان مهمًا، ولكن الأهم هو تطبيق الحُكم بشكل فعلي على أرض الواقع من قِبل مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنه موقف “شجاع” جاء وفقا لاتفاق الصخيرات وحوار مؤتمر جنيف، وكافة المعايير الدستورية والتشريعية.
يذكر أنه في خطاب صادر عن مدير مكتب شؤون الرئاسة بمجلس النواب، أمس الاثنين، موجه لرئيس المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس مجلس الوزراء، والنائب العام، ومحافظ المصرف المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أكد “صالح” أنه بعد صدور حكم المحكمة العليا فإن خالد المشري هو الرئيس المنتخب للمجلس الأعلى الدولة طبقا للائحة تنظيم عمل مجلس الدولة، مشددا على أنه يجب التعامل مع “المشري” بهذه الصفة.
