أعربت وزارة خارجية حكومة الوحدة الوطنية عن إستيائها ورفضها للتصرف الدبلوماسي الذي أقدمت عليه الحكومة المصرية من خلال إستقبالها بشكل رسمي لما أسمته بالأجسام الموازية التي لا تحظى بأي أعتراف دولي
وأكدت الوزارة في بيان لها نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن ما قامت به الحكومة المصرية يتنافي بوضوح مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة وإستقرار ليبيا وتحصينها من محاولات التقسيم .
يشار إلى أن رئيس الوزراء المصري إستقبال اليوم بالقاهرة رئيس الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب ” أسامة حماد ” برفقة أحد أبناء قائد القيادة العامة للقوات المسلحة خليفة حفتر
ورغم أن بيان الوزارة لم يشر إلى زيارة حماد للقاهرة وإستقباله من قبل رئيس وزرائها إلا أنها نبهت الحكومة المصرية إلى أن أحترام سيادة الدول وحسن الجوار ينبع من دعم وحدة ليبيا ومؤسساتها الشرعية ,
ووجهت خارجية حكومة الوحدة الوطنية تحديرا للحكومة المصرية بأن مثل هذه الإجراءات لا تخدم إلا العودة إلى التوتر والاستقطاب والاحتراب المحلي والإقليمي … محملة إياها المسؤولية الإخلاقية والسياسية المحلية والإقليمية والدولية