أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن قرارات المحكمة الأميركية بخصوص سعي الإدارة الأميركية ترحيل المهاجرين قد تسببت بعواقب سلبية على المصالح الاستراتيجية الأميركية، وعرقلت الجهود الدبلوماسية الهادئة نحو ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى بلاد مثل ليبيا وجنوب السودان وجيبوتي.
وبحسب صحيفة واشنطن تايمز، أكد “روبيو” خلال شهادته أمام المحكمة الجزئية لمقاطعة ماساتشوستس، أنه مع سعى الفصائل المعارضة لرئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لتحقيق مكاسب سياسية مستغلة هذه التقارير عن عمليات الترحيل المحتملة إلى ليبيا، رفضت “حكومة الدبيبة” علنًا استخدام الأراضي الليبية لاستقبال المهاجرين، كما أنكرت السلطات المنافسة في بنغازي أي اتفاق مع الولايات المتحدة لقبولهم.
وتابع في شهادته، أنه في 19 مايو، أبلغ مسؤول ليبي رفيع الخارجية الأميركية بأن الاضطرابات في طرابلس أجلت الإعلان عن صفقة تجارية كبيرة لتوسيع أنشطة شركة طاقة أمريكية في ليبيا.
وأوضح أن قرار المحكمة الصادر في 20 مايو الجاري بإلزام الإدارة بالاحتفاظ بحراسة ومراقبة أفراد الفئة المستهدفة الذين يجري ترحيلهم حاليًا إلى جنوب السودان أو أي دولة ثالثة أخرى، تسبّب بالفعل، وسيستمر في التسبب، بعواقب سلبية على المصالح الاستراتيجية الأميركية المهمة في ليبيا وجنوب السودان وجيبوتي.
