قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إننا نساعد الاتحاد الأوروبي على التركيز على الوضع الليبي الداخلي، في ظلّ اشتباكات الأشهر الأخيرة، ليتمكن الاتحاد من إدارته بشكل موحّد، باعتباره مشكلة أوروبية، وذلك بحسب بيان لـ”الخارجية الإيطالية” نشرته وكالة “نوفا”.
ويأتي تصريح “تاياني” قبل ساعات من اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي والمقرر اليوم الاثنين لبحث الوضع الطارئ في ليبيا، بناءً على طلب إيطاليا، إلى جانب فرنسا واليونان ومالطا.
وقالت “الوكالة الإيطالية”، إن طلب وزير الخارجية الإيطالي لهذه المناقشة، قبل اندلاع الأزمة بين إسرائيل وإيران، تم إدراجها في نقطة المناقشة حول “الشرق الأوسط” بثلاثة أهداف: إنذار جديد لتعبئة الدول الأوروبية؛ الحاجة إلى دعم أقوى لوقف إطلاق النار؛ الحاجة إلى تحرك جديد من جانب الاتحاد الأوروبي لإعادة إطلاق العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، مع التركيز على وساطة الممثل الخاص للأمم المتحدة هانا تيتيه، ومواجهة النفوذ الروسي المتزايد.
وأشارت في تقريرها، إلى مناقشة الوضع في ليبيا، في 12 يونيو الجاري، على طاولة وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، بناء على طلب إيطاليا، ومرة أخرى بدعم من فرنسا ومالطا واليونان، حيث أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بينتيدوسي، عقد نقاشٌ مُعمّق حول تداعيات التطورات في ليبيا على تدفقات الهجرة وأمن الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وأضافت أن إيطاليا تعتزم دقّ ناقوس الخطر بشأن الوضع الراهن في ليبيا، والصراع السياسي والعسكري، لا سيما في طرابلس، والذي يُؤثّر بالفعل على تزايد التدفقات غير النظامية عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، والذي قد يكون له أيضًا عواقب على الأمن الداخلي الأوروبي.
