أكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي أن الجلسة التي عقدت أمس الثلاثاء بحضور عدد من أعضاء المجلس تعتبر جلسة غير توافقية وباطلة وفقا للائحة الداخلية.
وأوضح العبيدي في تصريح لبوابة الوسط اليوم الأربعاء، أن الجلسة قاطعها أكثر من 73 عضوا، هم أكثر من نصف أعضاء المجلس .. وقال إن الجلسة محل طعن قانوني ودستوري، ولا نعتد بنتائجها، وهي مجرد قفزة في الهواء لا معني لها
وأضاف العبيدي أن بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا والبعثات الدبلوماسية لا تعترف بأي إجراء أحادي، ولن تؤيد أي موقف غير مبني على توافق حقيقي، مشيرا إلى عمل البعثة الأممية مع كل الأطراف للوصول إلى حل، وستعقد جلسة عامة حقيقية بتوافق قريبا.
وأشار العبيدي إلى الحاجة لضمانات كثيرة حال أعيدت الانتخابات من جديد، والاشتراط الوحيد هو توافق الجميع عليها، وبإشراف أممي وحضور مراقبين، مؤكداً أن التواصل بين الأعضاء لم يتوقف لأجل لم شمل المجلس وإنهاء الانقسام.