إعتبرت مجلة «بتروليوم إيكونوميست» البريطانية الشروط التي تقدمها المؤسسة الوطنية للنفط للمستثمرين خلال جولة العطاءات الجديدة 2025 اكثر سخاء مقارنة بجولة العطاء في 2007 بالنسبة إلى شركات النفط الدولية، إذ تمنحهم حصصا أكبر في الأرباح.
واوضحت المجلة مقارنة بالجولة الأخيرة التي انعقدت بالعام 2007. حيث كانت تدفع شركات النفط الدولية كل تكاليف الاستكشاف والمخاطر، وفي حال العثور على هيدروكربونات، تُقسم تكاليف التطوير مناصفة بين مؤسسة النفط والشركة الأحنبية. وفور بدء الإنتاج، تبلغ حصة الشركات ما بين 10 و13% من الهيدروكربونات المُستردة.
وذكرت المجلة الاقتصادية ان مؤسسة النفط الليبية حسنت في الجولة الحالية، تلك الشروط، حيث تدفع الشركة الأجنبية تكاليف الاستكشاف، وتحصل على 30% من العائدات إلى حين استرداد تكاليف الاستكشاف والتطوير. وفور استعادتها، تنخفض حصتها من الإيرادات إلى 10%.
كما تقدم الجولة الحالية حافزا آخر، يتمثل في أن التكاليف الأولية اللازمة للتسجيل والتقدم بعطاءات الامتيازات صغيرة نسبيا، وتتكون في معظمها من دفع ثمن الوصول إلى البيانات المتعلقة بمناطق الاستكشاف التي جمعتها بالفعل مؤسسة النفط.









